![]() |
الفيروس الكبدى |
أعلن الدكتور حُسن عصمت أستاذ الكبد، مستشار جمعية الصحة الدولية للفيروسات الكبدية عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أثناء ترأسه جلسة عن فيروس سى بالاجتماع العالمى والذى عقد حديثا بعاصمة التحالف الأوروبى بروكسيل، أنه نظرًا للدور العظيم الذى تقوم به جمهورية مصر العربية فى القضاء على فيروس سى فقد تمت دعوته لإلقاء محاضرة عن فيروس سى والذى يُعد تخويفًا دوليًا للحالة الصحية العامة مع ازدياد مستويات الوفيات ومن أجل طبيعته التى تبدو بلا مظاهر واقترانات فقد أطلق عليه "الداء الصامت". مبينًا أنه يبقى حوالى 71 مليون فرد جريح بالفيروس في جميع أنحاء العالم.
ونوه حتّى الداء يصيب 3 ملايين فرد مرة واحدة فى السنة بفيروس سى، يتم تشخيص 32% منهم لاغير، أدنى من 6% يتم مداواتهم، ويكون السبب فى إصابة 16 ألف وضعية حديثة بسرطان الكبد مرة كل عام. كما أنه يكون السبب فى موت 22 ألفا و500 فرد مرة واحدة فى السنة. مبينا أنه يكون السبب فى موت عليل كل 25 دقيقة.
وأزاد أنه فى عام 2013. أدى إدخال أدوية حديثة. وآمنة وفعالة لفيروس سى إلى خلق إمكانية ليس لها مثيل في السابق لمداواة السقماء والقضاء على الداء مشيراً إلى أنه تشمل مكونات القضاء على فيروس برامج الرصد. والرصد. وزيادة الوعي، والوقاية والدواء، حيث يتم تلخيصها فى جمعية الصحة الدولية. وخطط الشغل القومية للقضاء على فيروس سى.
وصرح يمثل القضاء فى بعض الدول على الفيروس تحديا كبيرا للإنفاق على الصحة فى البلاد والمدن. حيث تم التوصل لأول مرة فى الزمان الماضي على دواء فعال سريع لفيروس سى المزمن واسع الانتشار مبينا أنه إضافة إلى تكليفات الدواء فإن تكلفة المسح القومى الشامل لمعرفة الأفراد المجروحين بفيروس سى، وتطبيق برامج فعالة للرعاية لعدة السكان. تمثل تحديا إضافيا.
مهم ذكره أن الاجتماع عقد تحت رعاية جمعية السياسة العامة لمكافحة التهاب الكبد الوبائى سى وبى.
Post a Comment